الزمالك يُصدر بيان ليبرأ نفسه من “الخيانة”
أصدر مجلس إدارة نادي “الزمالك”، بيان يتعلق بالقضية المثارة مؤخرًا عن ادعاء مسئولي الأبيض بوجود “حرب أهلية” في مصر منذ 3 سنوات، منعتهم من عدم دفع مستحقات ثلاثة من لاعبيه.
“عبدالواحد السيد” و”محمود فتح الله” و”أحمد سمير”، هم اللاعبين الثلاث الذين قاموا بتقديم شكوى ضد نادي “الزمالك”؛ مطالبين بباقي مستحقاتهم.
“الاتحاد الدولي” أرسل الى نظيره “المصري” أمس الأثنين، مستفسرًا عن صحة وجود “حرب أهلية” في البلاد عام 2013، منعت الزمالك من تسوية أموره المادية مع بعض من لاعبيه، بحسب ما جاء في بيان الأبيض المُرسل إليهم في وقت سابق.
“الزمالك” أستشهد بموقف الاتحاد السكندري مع مدربه الأسبق ماكيدا، عندما طالب الأخير بباقي مستحقاته، في نفس العام 2013؛ ولكن منطوق الحكم في القضية كان ..
“يؤكد القاضي الفرد انه وجد ان احداث الحرب الاهلية تمثل قوة قاهرة خارج سيطرة الأطراف بالقضية ولا يمكن توقع حدوثها ووفقا لتلك الاحداث فان القاضي الفرد وجد ان تلك الاحداث قوة قاهرة تسببت فى انتهاء الموسم الرياضى 2012/2013 ومنعت المستأنف ” الاتحاد الاسكندري”من تنفيذ كل او جزء من التزامته التعاقدية”.
“ونتيجة لذلك فأن المستأنف “الاتحاد الاسكندري” يجب أن يعفا من تنفيذ التزامته التعاقدية مع المدرب بعد وقوع تلك الاحداث”.
ويُشبه هذا موقف “الزمالك” مع اللاعبين الثلاثة والذين رحلوا في هذا الموسم 2013/2014، أي أن “الأبيض” لم يكن قاصدًا تشبيه الأحداث في مصر ب”الحرب الأهلية”؛ ولكن يُنظر إليها بهذا المنظور في الشكاوي الرياضية.
كما أكد “الزمالك” في بيان رسمي أنه راسل الثلاثي؛ للجلوس معهم والتفاوض لإنهاء تلك الأزمة ألا أن طلب “الأبيض” قوبل بالرفض، باستثناء موقف مدافع الفريق الأسبق “محمود فتح الله” والذي وافق على تسوية مستحقاته المادية مع “الزمالك” بطريقة ودية.
وهذا الخطاب المُرسل من جانب اللاعبين ويتضح فيه أنهم رافضين الجلوس والتفاوض مع مسئولي الزمالك
خطاب “المحكمة الرياضية” للزمالك والذي يفيد برفض اللاعبين الثلاثة تسوية أمورهم مع الأبيض