نجح “الأهلي” بعد مرور 26 جولة من الدوري الممتاز لهذا الموسم 2015/2016، الإرتقاء إلى صدارة ترتيب البطولة، وبفارق 11 نقطة كاملة عن الزمالك “الوصيف”؛ ليقترب الأحمر من التتويج بدرع المسابقة، التي توج بلقبها الزمالك الموسم الماضي.
أهلي الموسم الماضي، تولى قيادته الفنية مدربين، كانت البداية تحت قيادة الإسباني كارلوس جاريدو وعقب إقالته تم إسناد المهمة لفتحي مبروك؛ ولكن الأهلي فشل معهم في النهاية؛ ولكن كان تبريرهم لهذه النتائج السيئة، كثرة “الإصابات” بالفريق!
الأهلي في هذا الموسم، لم يكن أحسن حالًا من الموسم الماضي، فيما يتعلق بمسألة “عدم الإستقرار”، حيث تولى قيادته الفنية (3) مدربين منذ بداية الموسم، البداية كانت للبرتغالي “جوزيه بيسيرو” ثم “عبدالعزيز عبدالشافي”، قبل أن يتولى الهولندي “مارتن يول” تدريب الفريق وأصطحب معه (مخطط الأحمال) مواطنه “مايكل ليندمان”.
بيسيرو وزيزو، ارجعوا سبب “تواضع” نتائج الفريق معهم، إلى الإصابات المتكررة التي ضربت قائمة اللاعبين!.
الموسم الماضي وخلال فترة الإسباني تحديدًا، كانت “الإصابات” تضرب صفوف الأهلي بعنف، ولعل مبارتي “النصر” و”المصري” أقوى الدلائل على ذلك، بعدما غاب عن الأحمر فيما يقارب من 6 أو 7 لاعبين أساسيين بسبب إصابات “عضلية”.
أعلن منذ قليل “مارتن يول” المدير الفني للأهلي قائمة فريقه التي ستواجه “حرس الحدود” غدًا “الأربعاء” ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز؛ ولكن الملحوظ أن قائمة الأحمر مكتملة وبلا أي إصابات وهذه هي المباراة الخامسة على التوالي تحت قيادة يول التي يدخل الأهلي فيها لقاء بقائمة خالية من الإصابات، من أصل 8 مباريات للمدرب الهولندي مع الأحمر.
أي أن الذي أشتكى منه مدربي الأهلي الموسم الماضي، أصبح نقطة قوة الأهلي تحت قيادة مارتن يول ومعه “ليندمان”، بعدما نجح الأخير في الحد من الإصابات العضلية المتكررة للاعبين، من خلال تدريبات بدنية “مناسبة” للاعبي الأحمر مع أستخدام أحدث الأجهزة لقياس المعدلات البدنية لكل لاعب.
تصفيات أفريقيا لكأس العالم لكرة القدم